فصل: 338- إبراهيم بن هدبة أبو هدبة الفارسي ثم البصري.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.328 مكرر- إبراهيم بن نافع الناجي [أظنه الجلاب البصري].

عن ابن المبارك.
قال أبو حاتم: كان يكذب.
قلت: أظنه الأول.

.329- إبراهيم بن نافع الأموي.

عن فرج بن فضالة.
قال أبو حاتم: لا أعرفه والحديث باطل.

.330- (ز): إبراهيم بن نبهان.

قال ابن حزم: ساقط.

.331- إبراهيم بن النجار [أَبُو إسماعيل، أظنه إبراهيم بن البراء بن النجار].

نزيل الري.
قال الأزدي: منكر الحديث انتهى.
وبقية كلامه: زائغ عن طريق أهل العلم سيء المذهب واه يكنى أبا إسماعيل من التيم.
قلت: وأظنه إبراهيم بن البراء المتقدم (70) فإنه من بني النجار فلعل بعض الرواة دلسه فنسبه إلى أعلى جد ينسب إليه.

.332- إبراهيم بن نسطاس.

قال ابن الجوزي: قال البخاري: منكر الحديث.

.333- ز ذ- إبراهيم بن النضر العجلي.

عن حجاج العائشي، عَن أبي جمرة، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: أنا حجيج من ظلم عبد القيس.
رواه البزار عن شيخ له، عَن مُحَمد بن بشر العبدي عنه وقال: لا نعلم أحدا رواه إلا محمد بن بشر العبدي وأما إبراهيم وحجاج فلا نعلم لهما ذكرا إلا في هذا الحديث.

.334- إبراهيم بن نوح.

لا يعرف.
قال محمد بن القاسم بن شعبان الفقيه: كتب إليَّ علي بن المعلى، حدثنا عبد الرحمن بن محمد الهمذاني، حَدَّثَنا وريزة، عن إبراهيم بن سعيد، حَدَّثَنا إبراهيم بن نوح، سمعت مالكا يقول: ليس في الدنيا من ثمارها شيء يشبه ثمار الجنة إلا الموز لأن الله يقول: {أكلها دائم} وأنت تجد الموز في الصيف والشتاء انتهى.
رواه الدارقطني، عن ابن الضراب، عن ابن شعبان.
والخطيب، عن الأزهري، عن الدارقطني.

.335- إبراهيم بن هارون الصنعاني.

لا يعرف.
قال ابن معين: يكتب حديثه.
ذكره ابن عَدِيّ.
روى عنه زيد بن أبي الزرقاء.
ثم قال ابن عَدِي: معنى قول ابن معين: يكتب حديثه يعني أنه في جملة الضعفاء انتهى.
وهذا الرجل قال فيه أبو حاتم: ثقة وذكر روايته عن طاوُوس ووهب بن منبه، وَغيرهما.
وعنه رباح بن زيد وأبو نعيم، وَغيرهما.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وما أدري أيش تبين لابن عَدِي منه.

.336- (ز): إبراهيم بن هاشم بن الخليل القمي.

أصله كوفي وهو أول من نشر حديث الكوفيين بقم.
قاله أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري وقال: قدم الري مجتازا وأدرك محمد بن علي الرضا وحج معه، وسمع منه ومن ولده علي العسكري وأدرك الرضا ولم يلقه.
رَوَى عَن أبي هدبة الراوي، عَن أَنس وعن غيره من أصحاب جعفر الصادق منهم حماد بن عيسى غريق الجحفة.
روى عنه ابنه علي، ومُحمد بن يحيى العطار وجعفر الحميري وأحمد بن إدريس، وَغيرهم.

.• ز- إبراهيم بن هاشم.

تقدم في إبراهيم بن أبي صالح (166).

.337- إبراهيم بن هانئ.

روى عن بقية حديثا.
قال ابن عَدِي: مجهول أتى بالبواطيل.
ثم ساق له من حديث بقية عنه، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «من صافح يهوديا، أو نصرانيا فليتوضأ أو ليغسل يده». انتهى.
ولفظ ابن عَدِي ليس بالمعروف وقال أيضًا: لا يشبه حديثه حديث أهل الصدق.

.338- إبراهيم بن هدبة أبو هدبة الفارسي ثم البصري.

حدث ببغداد، وَغيرها بالبواطيل.
قال عباس، عن ابن معين قال: قدم أبو هدبة فاجتمع عليه الخلق فقالوا: أخرج رجلك كانوا يخافون أن تكون رجله رجل حمار، أو شيطان.
وقال محمد بن عُبَيد الله بن المنادي: كان أبو هدبة ببغداد يسأل الناس على الطريق وقيل: كان رقاصا بالبصرة يدعى إلى العرائس فيرقص لهم.
وقال النَّسَائي، وَغيره: متروك.
وقال الخطيب: حدث، عَن أَنس بالأباطيل.
يروي عنه عيسى بن سالم الشاشي وسعدان بن نصر، ومُحمد بن عُبَيد الله بن المنادي والخضر بن أبان الكوفي.
وقال أحمد: لا شيء.
قلت: بقي إلى سنة مئتين.
وروى أبو نعيم، عن إبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم بالكوفة، حدثنا الخضر بن أبان المقرئ، حَدَّثَنا إبراهيم بن هدبة، حَدَّثَنا أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أيما امرأة خرجت من غير أمر زوجها كانت في سخط الله حتى ترجع إلى بيتها، أو يرضى عنها».
أخرجه الخطيب في تاريخه، عَن أبي نعيم.
قال أبو حاتم، وَغيره: كذاب.
قلت: حدث بُعيد المئتين، عَن أَنس بعجائب.
وروى عنه أيضًا حميد بن الربيع، وَعبد الرحمن بن عمر رسته.
قال أبو نعيم: قدم أصبهان فحدث على المنبر، عَن أَنس فرفع ذلك إلى جرير بن عبد الحميد فصدقه وكان المأمون أيضًا يصدقه.
قلت: تصديقهما لا ينفعه فإنه مكشوف الحال.
قال علي بن ثابت: هو أكذب من حماري هذا.
وقال أحمد بن سنان القطان: سمعت محمد بن بلال الكندي يقول: كان أبو هدبة عدو الله يحفل الغنم عندنا.
وكذلك لا يفرح عاقل بما جاء بإسناد مظلم، عن يحيى بن بدر قال: قال يحيى بن معين: أبو هدبة لا بأس به ثقة، فهذا القول باطل فقد قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد: سمعت يحيى بن معين وسئل، عَن أبي هدبة فقال: قدم علينا هاهنا فكتبنا عنه، عَن أَنس ثم تبين لنا أنه كذاب خبيث.
قال محمد بن إسماعيل بن عطية البصري: حدثنا نصر بن علي، حَدَّثَنا بشر بن عمر قال: كان في جوارنا عرس فدعي له أبو هدبة صاحب أنس فأكل وشرب وسكر وجعل يغني:
أخذ القمل ثيابي... فترقصت لهنه. انتهى.
والحكاية التي أشار إليها المؤلف: في أول بغية المستفيد لابن عساكر.
وقال ابن حبان: دجال من الدجاجلة كان لا يعرف بالحديث، وَلا بكتابته وإنما كان يلعب ويسخر به وكان رقاصا بالبصرة يدعى إلى العرسان فلما كبر وشاخ: زعم أنه سمع من أنس وجعل يضع عليه.
ومن فضائح أبي هدبة ما قرأت على أبي الحسن بن أبي المجد، عَن أبي بكر المؤدب أن يوسف بن خليل الحافظ أخبرهم: أخيرنا مسعود الجمال، أخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم بالكوفة سنة سبع وخمسين ومئتين، حَدَّثَنا أبو القاسم الخضر بن أبان القاص المقرئ، حَدَّثَنا أبو هدبة إبراهيم بن هدبة، حَدَّثَنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من بكى على ذنبه في الدنيا حرم الله ديباجة وجهه على جهنم».
وقال ابن أَبِي حاتم: سألت أبي، عَن أبي هدبة فقال: كذاب.
وقال أبو الشيخ في طبقات الأصبهانيين: متروك الحديث.
وقال مكي بن عبدان: سألت مسلما عنه فقال: ليس بشيء.
وقال العقيلي: يرمى بالكذب وكذا قال الخليلي.
وقال هشيم: لو كان شعبة حيا استعدى عليه.
وقال ابن عَدِي: حدث بالبواطيل، عَن أَنس، وَغيره وهو متروك الحديث بين الأمر في الضعف جدا.
وَأورَدَ له حديثا من روايته، عَن أَنس وقال: بهذا السند بضعة عشر حديثا منكرا ثم أخرج، عَن أبي يعلى، عن موسى بن محمد بن جيان- بجيم، عَن عَبد القدوس بن الحواري، عَن أبي هدبة، عن أشعث الحداني، عَن أَنس حديثين وقال: أحاديثه كلها بواطيل.
وقال عبد الله بن علي بن المديني: ضعفه أبي جدا.
وذكره الحاكم في باب: أقوام لا تحل الرواية عنهم إلا بعد بيان أحوالهم.

.339- إبراهيم بن هراسة الشيباني الكوفي [أَبُو إسحاق].

قال البخاري: تركوه، تكلم فيه أبو عُبَيد، وَغيره.
كان مروان بن معاوية يقول: حَدَّثَنا أبو إسحاق يكنيه لكي لا يعرف.
وقال النَّسَائي: متروك.
وقال ابن عَدِي: حدثنا الصوفي، حَدَّثَنا علي بن الجعد، أخبرنا أبو إسحاق أظنه قد قال: الشيباني، عن يعقوب بن محمد بن طحلاء، عَن أبي الرجال، عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أراد أن يشتري غلاما فألقى بين يديه تمرا فأكل وأكثر فقال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كثرة الأكل شؤم فأمر برده» انتهى.
وقال ابن أبي حاتم: روى عن الثوري ومغيرة بن زياد وصلة بن سليمان، وروى عنه علي بن هاشم بن مروزق وإسحاق بن موسى الأنصاري، سمعت أبا زرعة يقول: شيخ كوفي وليس بقوي، وسمعت أبي يقول: ضعيف متروك الحديث.
وقال النَّسَائي في التمييز: ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه.
وقال ابن حبان: كان من العباد غلب عليه التقشف فأغضى عن تعاهد الحفظ حتى صار كأنه يكذب، وكان أبو عُبَيد يطلق عليه الكذب.
وقال الآجري، عَن أبي داود: تركوا حديثه وسمعت أبا داود يطلق فيه الكذب.
وقال أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة: كان يعرف بابن هراسة وهي أمه واسم أبيه رجاء وكان من رجال جعفر الصادق المصنفين لكنه عامي المذهب يعني: أنه من أهل السنة.
قلت: وقد تقدم التنبيه على اسم أبيه في إبراهيم بن رجاء ونقل أبو العرب في الضعفاء عن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي أنه قال: إبراهيم ابن هراسة: متروك كذاب.

.340- إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني.

عن أبيه ومعروف الخياط.
وعنه ابنه أحمد ويعقوب الفسوي والفريابي، وَابن قتيبة، وَالحسن بن سفيان وطائفة.
وهو صاحب حديث أبي ذر الطويل انفرد به، عَن أبيه، عَن جَدِّه.
قال الطبراني: لم يرو هذا عن يحيى إلا ولده وهم ثقات.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وأخرج حديثه في الأنواع.
وأما ابن أبي حاتم فقال: قلت لأبي: لم لا تحدث عن إبراهيم بن هشام الغساني فقال: ذهبت إلى قريته فأخرج إلي كتابا زعم أنه سمعه من سعيد بن عبد العزيز فنظرت فإذا فيه أحاديث ضمرة، عن ابن شوذب، وَغيره فنظرت إلى حديث فاستحسنته من حديث الليث بن سعد، عن عقيل فقلت له: اذكر هذا فقال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ليث بن سعد، عن عقيل قالها بالكسر، ورأيت في كتابه أحاديث عن سويد بن عبد العزيز، عن مغيرة، فقلت: هذه أحاديث سويد فقال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن سويد.
قال أبو حاتم: فأظنه لم يطلب العلم وهو كذاب.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: فذكرت بعض هذا لعلي بن الحسين بن الجنيد فقال: صدق أبو حاتم ينبغي أن لا يحدث عنه.
وقال ابن الجوزي: قال أبو زرعة: كذاب.
قلت: مات سنة ثمان وثلاثين ومئتين انتهى.
ولما ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات قال: مات سنة خمس وأربعين ومئتين، أو قبلها بقليل، أو بعدها بقليل وهو وهم منه فقد أرخه في سنة ثمان وثلاثين ابن زبر، ومُحمد بن الفيض وغير واحد.
وقال تمام: حَدَّثَنا محمد بن سليمان، حَدَّثَنا محمد بن الفيض قال: أدركت من شيوخنا بدمشق من يزيغ بعلي بن أبي طالب فذكر جماعة منهم إبراهيم هذا.
ونقل أبو العرب، عَن أبي الطاهر المديني قال: إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني دمشقي ضعيف.
وسيأتي في ترجمة يحيى بن سعيد القرشي (8462) قول الذهبي: إن إبراهيم هذا متروك.